الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

الإيثار


"الإيثار"

انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له، ومعه شربة ماء.
وبعد أن وجده جريحًا قال له : أسقيك ؟ فأشار إليه بالموافقة.
وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول : آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه ؛ ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم،
فذهب إليه حذيفة، فوجده هشام بن العاص. ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول : آه، 
فأشار هشام لينطلق إليه حذيفة بالماء، فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام فوجده قد مات،
 فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد منهم أخاه على نفسه، وآثره بشربة ماء.

./
جاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطته بردة هدية،
 فلبسها صلى الله عليه وسلم، وكان محتاجًا إليها،
ورآه أحد أصحابه، فطلبها منه، وقال : يا رسول الله، ما أحسن هذه.. اكْسُنِيها.
 فخلعها النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاها إياه.
فقال الصحابة للرجل: ما أحسنتَ، لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها،
 ثم سألتَه وعلمتَ أنه لا يرد أحدًا. فقال الرجل : إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني
واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه. [البخاري]

./

جاء رجل جائع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، وطلب منه طعامًا،
 فأرسل صلى الله عليه وسلم ليبحث عن طعام في بيته، فلم يجد إلا الماء،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يُضيِّف هذا الليلة رحمه الله)، 
فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله. وأخذ الضيفَ إلى بيته، ثم قال لامرأته : هل عندك شيء؟
فقالت: لا، إلا قوت صبياني، فلم يكن عندها إلا طعام قليل يكفي أولادها الصغار،
 فأمرها أن تشغل أولادها عن الطعام وتنومهم، وعندما يدخل الضيف تطفئ السراج (المصباح
وتقدم كل ما عندها من طعام للضيف، ووضع الأنصاري الطعام للضيف،
 وجلس معه في الظلام حتى يشعره أنه يأكل معه، وأكل الضيف حتى شبع،
 وبات الرجل وزوجته وأولادهما جائعين.
وفي الصباح، ذهب الرجلُ وضيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال للرجل : (قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة)
 ونزل فيه قول الله تعالى : {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
 والخصاصة : شدة الحاجة.
 [مسلم]

./

اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم،
 فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رُفعت السفرة،
فإذا الأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.

./

ما هو الإيثار؟
الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته،
 برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه.
قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
[متفق عليه].

وتقول السيدة عائشة  رضي الله عنها :
ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، 
ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا.

فضل الإيثار : 
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين،
فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون

الأثرة :
الأثرة هي حب النفس، وتفضيلها على الآخرين، فهي عكس الإيثار،
 وهي صفة ذميمة نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، فما أقبح أن يتصف الإنسان بالأنانية وحب النفس،
 وما أجمل أن يتصف بالإيثار وحب الآخرين.

./

الأحد، 14 سبتمبر 2014

الغفور




"الغفور"

هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
 الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً .
 كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته ، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه. 

..--..

والغفور أصله في اللغة من مادة غَفَرَ، وغفر بمعنى ستر، والغَفْرُ هو الستر.
 أما معنى اسم الغفور فهو كثير المغفرة للذنوب، من مادة غفر، واسم الفاعل غافر،
 أما غفور فصيغة مبالغة لاسم الفاعل، يعني كثير المغفرة.

 غفر فلان شيئاً أي ستره، والمغفرة التغطية على الذنوب والعفو عنها،
 والغفران من الله أن يصون العبد من أن يمسه العذاب، و مغفرة الله ستر بينك وبين العذاب،
 وقد يُقال: غفر له إذا تجاوز عنه في الظاهر ولم يتجاوز عنه في الباطن، 
فالسيئة مسجلة ولكن لم يعاقب عليها.

 والغفور والغفار والغافر ؛ من أسماء الله الحُسنى.

..--..

وقد وعد الله عز و جل بالمغفرة والعفو ، لمن أتى بأسبابها 

قال الله تعالى :
" وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى "

..--..











السبت، 30 نوفمبر 2013

أدعية تزيل الهم | الشيخ طلال فاخر




◈¤---¤◈


اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، 
ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ،
 أسألك بكل اسم هو لك ، 
سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ,
 أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ،
 أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ،
  وجلاء حزني وذهاب همي 

¤---¤




الإكثار من الصلاة على النبي  "

عن  الطفيل بن أبي  ، عن  أبيه  ، قال : قلت للنبي  " :
 كم أجعل لك من صلاتي ؟ قال " ما شئت " 
قال : الثلث ؟ قال : " ما شئت ، وإن زدت فهو أفضل "
   قال : النصف ؟ قال : " ما شئت ، وإن زدت فهو أفضل " 
    قال : كلها ؟ قال : " إذا يكفيك الله همك ويغفر لك ذنبك " 


¤---¤




تقول في " الصباح و المساء "
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 
( 7 مرات )


¤---¤




عن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال : 
قال رسول الله" " : 
قل، قلت يا رسول الله ما أقول؟ 
قال: قل هو الله أحد، والمعوذتين 
حين تمسي وحين تصبح ( ثلاث مرات )
 تكفيك من كل شيء. 

¤---¤




اللهمّ إِني أَعوذ بِك من الهم و الحَزَن ، 
والعجزِ والكسلِ ، والبُخلِ والجبنِ ،


¤---¤




 للمزيد من الفائدة تابعوا الفيديو


◈¤---¤◈







الخميس، 31 أكتوبر 2013

7 خطوات لعلاج الهم | الشيخ طلال فاخر




--§◈§--




عيش اليوم و انسى الماضي والمستقبل 
 يقول عبد الله بن عمر :
(اذا اصبحت فلا تنتظر المساء واذا امسيت فلا تنتظر الصباح)

--§◈§--





 إذا جاءك الهم أدخل عليه فكرة أُخرى 
لا تفكر بالمشكلة فكر بالحل  فكر بشئ مفرح  سعيد , عمل ,مشروع ,
 لأن الفراغ يجلب الهم أشغل نفسك بشئ طيب 

--§◈§--





وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - انظروا  إلى من هم اسفل منكم
( تذكر النعم التي أعطاك الله إياها )

--§◈§--





الهم ممكن يكون عقوبه بسبب الذنوب والمعاصي 
الحل الاستغفار والتوبه 
إذا تبنا الله سبحانه وتعالى فإنه يفرح بتوبتنا
 ويكون الجزاء طمأنينة وسعادة وراحة بال 

--§◈§--





◈ من أسباب السعادة الإحسان إلى الناس 
( عامل الناس كما تحب أن يعاملك الله
اجعلها قاعدة في حياتك 

--§◈§-- 





◈ فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين 
هذه طريقه علمها الله لرسوله  - صلى الله عليه وسلم -
من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياه طيبة
 العبادة من أسباب انشراح الصدر واثرها على الحياه السعادة 

--§◈§--





◈اجعل همك كيف يرضى الله عنك 
 (من جعل الهموم هما واحدًا كفاه الله سائر الهموم )

--§◈§--





هذه خطوات مختصرة ,, للمزيد من الفائدة تابعوا الفيديو

--§◈§--




الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

راجع نفسك ..هل تملك الأجوبة عمَّ ستُسأل عنه ؟






رَوى ابنُ حِبَّانَ والترمذيُّ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ 
"لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ 
عَن عُمُرِه فيما أفناهُوعن جسدِهِ فيما أبلاهُ 
وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ ". 


¤---¤

المعنى أن الإنسان لا تزول قدماه عن موقف الحساب يوم القيامة حتى يسأل عن أربع.

¤-----¤

 يُسأل عن عُمُرِهِ فيما أفناه 
أي ماذا عملتَ منذُ بلغتَ، أدَّيتَ ما فرضَ اللهُ عليكَ
 واجتنبتَ ما حرَّمَ عليكَ فإنْ كانَ قد فَعَلَ ذلكَ نجا وسَلِمَ وإنْ لم يكنْ فعلَ ذلكَ هَلَكَ.

¤---------¤

ويُسأل عن جسده فيما أبلاه
 فإن أبلاهُ في طاعة الله سَعِدَ ونجا مع النَّاجينَ وإن أبلى جسده في معصية الله خسر وهلك.

¤-------------¤

ويُسأل عن عِلمه ماذا عمل فيه
 أي يُسأل هل تعلّمت عِلمَ الدين الذي فرضه الله عليك 
فمن تعلمَ القسم الضروري وعمل به سَعِدَ ونجا، ومنْ أهمل العمل بعد أنْ تعلم خسر وخاب وهلك،
 وكذلك من لا يتعلّمُ فهوَ أيضًا من الهالكين.

¤-----------------¤

وعنْ ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه
 الإنسان يُسألُ يوم القيامة عنِ المالِ الذي في يدِهِ في الدُنيا 
فالناس في أمر المال ثلاثه أصناف اثنانِ هالكانِ وواحد ناج
 فالهالكانِ أحدُهُما الذي جمعَ المالَ منْ حرامٍ والآخرُ الذي جمعَهُ منْ حلالٍ ثم صرفَهُ في الحرامِ.
 الناجِ من اكتسبه من حلال وصرفه في حلال .

¤----------------------¤