" المُعِزْ "
الله هو المُعِزْ لأنه هو الغالب القوي الذي لا يُغلب،
هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيُعِزْه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
وهو الذي يُعزْ الأنبياء بالعصمة والنصر،
و يُعزْ المطيع ولو كان فقيرا، ويرفع التقي ولو كان كان عبدًا حبشيًا
فهو المُعِزْ للمؤمنين بطاعته ، الغافر لهم برحمته ، المانح لهم دار كرامته.
و المُعِزْ من أسماء الله الحسنى المتعلقه به وحده لا شريك له.
و المُعِزْ من أسماء الله الحسنى المتعلقه به وحده لا شريك له.
◈ ⊙ ◈
قال الله تعالى :
" قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
قال أبو جعفر : يعني - جل ثناؤه - :
" وَتُعِزُّ من تشاء " بإعطائه الملك والسلطان ، وبسط القدرة له
قال أبو جعفر : يعني - جل ثناؤه - :
" وَتُعِزُّ من تشاء " بإعطائه الملك والسلطان ، وبسط القدرة له
" وتذل من تشاء " بسلبك ملكه ، وتسليط عدوه عليه
" بيدك الخير " أي : كل ذلك بيدك وإليك ، لا يقدر على ذلك أحد ،
لأنك على كل شيء قدير ، دون سائر خلقك ،
ودون من اتخذه المشركون من أهل الكتاب
والأميين من العرب إلها وربا يعبدونه من دونك
◈ ⊙ ◈
والأميين من العرب إلها وربا يعبدونه من دونك
◈ ⊙ ◈
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَا يلفِظُ مِنْ قوْلٍ إلّا لدَيْهِ رَقيبٌ عَتيد