" الرَّزَّاق "
هو وحده الرزاق لخلقه, المتكفل بأقواتهم, ذو القوة المتين,
لا يُقْهَر ولا يغالَب, فله القدرة والقوة كلها.
وهو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها ،
ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
والرزاق مبالغة للدلالة على الكثرة.
.∞.◎.∞.
.∞.◎.∞.
قال الله تعالى :
" إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ "
قال السعدي في تفسيره :
أي : كثير الرزق، الذي ما من دابة في الأرض ولا في السماء إلا على الله رزقها،
ويعلم مستقرها ومستودعها
.∞.◎.∞.
قال الله تعالى :
" وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ "
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ "
قال ابن كثير :
أخبر تعالى أنه متكفل بأرزاق المخلوقات ، من سائر دواب الأرض ،
صغيرها وكبيرها ، بحريها ، وبريها ، وأنه يعلم مستقرها ومستودعها
أي : يعلم أين منتهى سيرها في الأرض ، وأين تأوي إليه من وكْرِها ، وهو مستودعها .
وقال علي بن أبي طلحة وغيره ، عن ابن عباس :
" ويعلم مستقرها " أي : حيث تأوي ، " ومستودعها " حيث تموت .
.∞.◎.∞.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَا يلفِظُ مِنْ قوْلٍ إلّا لدَيْهِ رَقيبٌ عَتيد