"العدل"
هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل
وهو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ،
فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله
فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله
والعدل : هو الذي يجوز في الحكم ،
ورجل عدل وقوم عدل وامرأة عدل ، يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث.
.๑/
العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ،
لينظر الإنسان إلى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة،
هى : العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ،
فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ،
.๑/
قال الله تعالى
( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ،
وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الإفراط والتفريط ،
ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ،
ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ،
.๑/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَا يلفِظُ مِنْ قوْلٍ إلّا لدَيْهِ رَقيبٌ عَتيد