هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد .
وفي تفسير إبن كثير : قال قتادة : الجبار: الذي جَبَر خلقه على ما يشاء.
وقال ابن جرير : الجبار : المصلحُ أمورَ خلقه، المتصرف فيهم بما فيه صلاحهم.
◙◙◙
قال الله تعالى :
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
◙ ◙ ◙
ولله في هذا الاسم ثلاثة معان كلها داخلة في معنى اسمه الجبار
• المعنى الأول :
هو الذي يجبر الضعيف وكل قلب منكسر لأجله، فيجبر الكسير، ويغني الفقير، وييسر على المعسر كل عسير،
ويجبر المصاب بتوفيقه للثبات والصبر ويعوضه على مصابه أعظم الأجر ،
هو الذي يجبر الضعيف وكل قلب منكسر لأجله، فيجبر الكسير، ويغني الفقير، وييسر على المعسر كل عسير،
ويجبر المصاب بتوفيقه للثبات والصبر ويعوضه على مصابه أعظم الأجر ،
ويجبر جبراً خاصاً قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله،
وقلوب المحبين بما يفيض عليها من أنواع كراماته وأصناف المعارف والأحوال الإيمانية،
فقلوب المنكسرين لأجله جبرها دان قريب
وإذا دعا الداعي فقال :
" اللهم اجبرني " فإنه يريد هذا الجبر الذي حقيقته إصلاح العبد ودفع المكاره عنه .
" اللهم اجبرني " فإنه يريد هذا الجبر الذي حقيقته إصلاح العبد ودفع المكاره عنه .
• المعنى الثاني :
أنه القهار لكل شيء، الذي دان له كل شيء، وخضع له كل شيء.
• المعنى الثالث :
أنه العلي على كل شيء.فصار الجبار متضمناً لمعنى الرءوف القهار العلي.
أنه العلي على كل شيء.فصار الجبار متضمناً لمعنى الرءوف القهار العلي.
• وقد يراد به معنى رابع :
وهو المتكبر عن كل سوء ونقص ، وعن مماثلة أحد،
وعن أن يكون له كفؤ أو ضد أو سمي أو شريك في خصائصه وحقوقه .
وهو المتكبر عن كل سوء ونقص ، وعن مماثلة أحد،
وعن أن يكون له كفؤ أو ضد أو سمي أو شريك في خصائصه وحقوقه .
◙◙◙
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَا يلفِظُ مِنْ قوْلٍ إلّا لدَيْهِ رَقيبٌ عَتيد