هو الله المتكبر عن السوء، والنقص والعيوب، لعظمته وكبريائه .
المتعالى عن صفات الخلق , المنفرد بالعظمة والكبرياء .
๑♦๑
قال الله تعالى :
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
" المتكبر" قيل : عُنِيَ به أنه تكبر عن كلّ شرّ.
ذكر من قال ذلك : حدثنا بشر، قال : ثنا يزيد، قا ل: ثنا سعيد،
عن قتادة قال : " الْمُتَكَبِّرُ" تكبر عن كلّ شر, يعني عن كل سوء.
๑♦๑
فال البغوي في تفسيره :
" المتكبر" الذي تكبر عن كل سوء. وقيل : المتعظم عما لا يليق به.
وأصل الكبر، والكبرياء: الإمتناع. وقيل : ذو الكبرياء،
وفي تفسيرالسعدي :
" المتكبر" الذي له الكبرياء والعظمة، المتنزه عن جميع العيوب والظلم والجور.
๑♦๑
وهذه الصفة اختص الله عز وجل بها، فليس لأحد أن ينازعه في ذلك.
فعلى العبد أن يحذر من التكبر فيُذله الله عز وجل في الدنيا والآخرة.
๑♦๑
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَا يلفِظُ مِنْ قوْلٍ إلّا لدَيْهِ رَقيبٌ عَتيد