" الله"
هو الاسم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ،
وجعله أول أسمائه وأضافها كلها
إليه ولم يضفه إلى اسم منها ،
فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،
وهو اسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء
الإلهية الأحادية .
هذا والاسم (الله) سبحانه
مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى
.
~ ▨ ░ ▨ ~
الخاصية
الأولى :
أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله)
بقى الباقي على صورة (لله) وهو مختص به سبحانه كما في قوله :
"ولله جنود السموات والأرض" ،
وإن حذفت عن البقية اللام الأولى
بقيت على صورة (له)
كما في قوله تعالى " له مقاليد السموات والأرض"
فإن حذفت اللام الباقية
كانت البقية هي قولنا (هو)
وهو أيضا يدل عليه
سبحانه كما في قوله ( قل هو الله أحد )
والواو
زائدة بدليل سقوطها في التثنية والجمع ،
فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو
فيهما
فهذه الخاصية موجودة في لفظ الله غير
موجودة في سائر الأسماء .
~ ▨ ░ ▨ ~
الخاصية
الثانية :
أن كلمة الشهادة وهى الكلمة
التي بسببها ينتقل الكافر من الكفر إلى الإسلام
لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ،
فلو أن الكافر
قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ،
لم يخرج من الكفر ولم يدخل الإسلام ،
وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه
الخاصية الشريفة
~ ▨ ░ ▨ ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَا يلفِظُ مِنْ قوْلٍ إلّا لدَيْهِ رَقيبٌ عَتيد