"القُـدُّوس"
هو الذي تقدّس وتعالى عن كل نقص وعيب،
فالنقص لا يجوز عليه ولا يمكن في حقه لأنه تعالى الرّب الكامل المستحق للعبادة.
وهو المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
هو الذي تقدّس وتعالى عن كل نقص وعيب،
فالنقص لا يجوز عليه ولا يمكن في حقه لأنه تعالى الرّب الكامل المستحق للعبادة.
وهو المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
•♋•
وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله عز وجل
( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك )
أى ننزِّهك التنزيه اللائق بحمدك وجلالك ، ونمجِّدك بكل صفات الكمال والجلال،
و جبريل عليه السلام يُسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى إلى الرسل ،
•♋•
ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص
فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ،
فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ،
بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها.
•♋•
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَا يلفِظُ مِنْ قوْلٍ إلّا لدَيْهِ رَقيبٌ عَتيد