" السَّلامُ "
معناه ذو السلامة ، أي : سلِم في ذاته عن كل عيب ،
وفي صفاته عن كل نقص وآفة تلحق المخلوقين ، والسلام مصدر وصف به الله للمبالغة.
وفي صفاته عن كل نقص وآفة تلحق المخلوقين ، والسلام مصدر وصف به الله للمبالغة.
وقيل : معناه المسلّم ، لأن السلامة تُنال من قِبَله.
◇∴◇
وقوله : « لهم دارُ السلام » يجوز أن تكون مضافة إليه ،
ويجوز أن يكون الله قد سمّى الجنّة سلاماً ،لأن الصائر إليها يسلم من كلّ آفة.
ويجوز أن يكون الله قد سمّى الجنّة سلاماً ،لأن الصائر إليها يسلم من كلّ آفة.
قال الله تعالى : " الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ "
السلام هو الذي سلم من النقائص والآفات و العيوب ،
في ذاته ، و صفاته ، و أفعاله ، و أقواله، و قضائه ، و قدره ، و شرعه،
في ذاته ، و صفاته ، و أفعاله ، و أقواله، و قضائه ، و قدره ، و شرعه،
بل شرعه كله حكمة، و رحمة ، و مصلحة و عدل.,
◇∴◇
و السلام هو المُسلم على عباده في الجنة كما قال الله جلّ وعلا
" سلام قولاً من رب رحيم " ، والسلام هو الذي سلم الخلق من ظلمه
◇∴◇
" سلام قولاً من رب رحيم " ، والسلام هو الذي سلم الخلق من ظلمه
◇∴◇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَا يلفِظُ مِنْ قوْلٍ إلّا لدَيْهِ رَقيبٌ عَتيد