الخميس، 28 مارس 2013

المُذِلْ




" المُذِلْ "

هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيُعزه ،
 وينزعها عمن يشاء فيُذله.

" وتُذل من تشاء"  ذل يذل إذا غلب وعلا وقهر

والمُذِلْ هو الذى يُلحق الذُل بمن يشاء من عباده ،
والله يُذل الإنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ،
وما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذُل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، 
قال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين

◦◦ ◦◦


 قال الله تعالى :
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
 وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "


قال البغوي في تفسيره :

قيل تُـعـز من تشاء بالإيمـان والهدايـة   ، و تُذل من تشاء بالكفر والضلالة ،
و قـيل تُـعـز مـن تشـاء بالــطاعـة  ,  و تُذل من تشـاء بالمعـصية ،
 و قيـل تُـعـز مـن تـشـاء بـالنصر, و تُذل من تشـاء بالقهـر ،
 و قيـل تُـعـز مـن تـشـاء بالغـنـى  , و تُذل من تشـاء بالفـقـر ،
 و قيل تُـعـز من تـشـاء بـالقنـاعـة والرضى  , و تُذل من تشـاء بالحرص والطمع  .

◦◦  ◦◦








الأحد، 24 مارس 2013

حُسن الخُلق





" حُسن الخُلق "

الإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها.
 وقد مدح الله تعالى نبيه، فقال:
{وإنك لعلى خلق عظيم}.

وجعل الله سبحانه  الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية،

 يقول الله تعالى : 
{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 
 الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ


وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق، فقال تعالى : 
{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ

وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال:
 (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن)
 [رواه الترمذي].

فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، 
وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا،
 وكان خُلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل،
 ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله سبحانه وبدخول الجنة.

جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم : 

{ إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً
[رواه أحمد والترمذي وابن حبان].

الأربعاء، 20 مارس 2013

المُعِزْ



" المُعِزْ "

الله هو المُعِزْ لأنه هو الغالب القوي الذي لا يُغلب،


هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيُعِزْه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .

وهو الذي يُعزْ الأنبياء بالعصمة والنصر، 
و يُعزْ المطيع ولو كان فقيرا، ويرفع التقي ولو كان كان عبدًا حبشيًا 
فهو المُعِزْ للمؤمنين بطاعته ، الغافر لهم برحمته ، المانح لهم دار كرامته.

و
 المُعِزْ من أسماء الله الحسنى المتعلقه به وحده لا شريك له.

 ⊙ 

قال الله تعالى :
" قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
 وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "

قال أبو جعفر :  يعني - جل ثناؤه - :
 "  وَتُعِزُّ من تشاء "  بإعطائه الملك والسلطان ، وبسط القدرة له
 " وتذل من تشاء "  بسلبك ملكه ، وتسليط عدوه عليه

" بيدك الخير "  أي : كل ذلك بيدك وإليك ، لا يقدر على ذلك أحد ،
 لأنك على كل شيء قدير ، دون سائر خلقك ،

ودون من اتخذه المشركون من أهل الكتاب
 والأميين من العرب إلها وربا يعبدونه من دونك 

 ⊙ 

الأربعاء، 13 مارس 2013

الرَافّع




"الرَافّع"

الرافع سبحانه هو الذى يرفع أوليائه بالنصر ، 
ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات


ذُكر الرفع في القرآن الكريم في عدة مواضع :

 في قُدرة الله سبحانه :

كقوله تعالى :
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ "


 فى البناء :

كقوله تعالى :
"وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "


 فى الذكر :

 كقوله تعالى :
" وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ " 


 فى المنزلة : 

كقوله تعالى :
 " وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ "


السبت، 9 مارس 2013

أخلص لله عز وجل





يحكى أنه كان في بني إسرائيل رجل عابد فجاءه قومه، وقالوا له : 
إن هناك قومًا يعبدون شجرة، ويشركون بالله؛ 
فغضب العابد غضبًا شديدًا، وأخذ فأسًا؛ ليقطع الشجرة،

 وفي الطريق ، قابله إبليس في صورة شيخ كبير ، وقال له : إلى أين أنت ذاهب؟

فقال العابد : أريد أن أذهب لأقطع الشجرة التي يعبدها الناس من دون الله. 

فقال إبليس :  لن أتركك تقطعها.

الأربعاء، 6 مارس 2013

الخَافِض




"الخَافِض"

 هو الذي يخفض الجبّارين ويُذل الفراعنة المتكبرين ,

..

والرافع :

 هو الذي رفع أولياءه بالطاعة
 فيُعلي مراتبهم وينصرهم على أعدائه ويجعل العاقبة لهم ,

 فلا يعلو إلا من رفعه الله , ولا يتضع إلا من وضعه وخفضه

وهذين الاسمين يستحسن أن يوصل أحدهما في الذِكر بالآخر

والخفض ضد الرفع ، وهو الإنكسار واللين ،


..