الأحد، 24 مارس 2013

حُسن الخُلق





" حُسن الخُلق "

الإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها.
 وقد مدح الله تعالى نبيه، فقال:
{وإنك لعلى خلق عظيم}.

وجعل الله سبحانه  الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية،

 يقول الله تعالى : 
{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 
 الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ


وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق، فقال تعالى : 
{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ

وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال:
 (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن)
 [رواه الترمذي].

فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، 
وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا،
 وكان خُلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل،
 ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله سبحانه وبدخول الجنة.

جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم : 

{ إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً
[رواه أحمد والترمذي وابن حبان].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يلفِظُ مِنْ قوْلٍ إلّا لدَيْهِ رَقيبٌ عَتيد