الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

العظيم





" العظيم "

هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .

العظيم ؛ قد لا تُدركه عامَّة العقول ؛ لكنَّ بعض العقول تدركه.
 فالشيء العظيم هو الذي تعرفه بعض العقول.. 
و الذي تستحيل أن تحيط به كلُّ العقول.

¤=¤ 

 إن رأيت أنَّ الله عظيم ؛ ينبغي أن تُعظِّم أمره، 
إن رأيت أنَّ الله عظيم ؛ ينبغي أن تتلاشى أمامه فأنت صغير صغير،
 إن رأيت أنَّ الله عظيم ! ينبغي أن  تُعظِّم أمره، أن تُعظِّم شعائره،
أن تعظِّم كتابه، أن  تُعظِّم رسوله، أن تُعظِّم الذي آمن به،

¤=¤ 

كلمة عظيم وردت في مواضع من القرآن الكريم، 

الموضع الأول :

" اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ 
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ
 يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ
 وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ  "

 أما الآية الثانية :

" لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ "

 الآية الثالثة :
" فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ "


 الآية الرابعة :
" إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ "

¤=¤ 


وقد كان النبى - صلى الله عليه وسلم - يدعو عند الكرب : 
"لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش الكريم ،
لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم

¤=¤ 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يلفِظُ مِنْ قوْلٍ إلّا لدَيْهِ رَقيبٌ عَتيد