الأربعاء، 30 يناير 2013

الرَّزَّاق





" الرَّزَّاق "

هو وحده الرزاق  لخلقه, المتكفل بأقواتهم, ذو القوة المتين,
 لا يُقْهَر ولا يغالَب, فله القدرة والقوة كلها.

وهو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها ،
 ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .

والرزاق مبالغة  للدلالة على الكثرة.

.∞..∞.

قال الله تعالى :
" إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ "

قال السعدي في تفسيره :

أي : كثير الرزق، الذي ما من دابة في الأرض ولا في السماء إلا على الله رزقها،
ويعلم مستقرها ومستودعها

.∞..∞.

قال الله تعالى :
" وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا 
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ "

قال ابن كثير :

أخبر تعالى أنه متكفل بأرزاق المخلوقات ، من سائر دواب الأرض ،
 صغيرها وكبيرها ، بحريها ، وبريها ، وأنه يعلم مستقرها ومستودعها
 أي : يعلم أين منتهى سيرها في الأرض ، وأين تأوي إليه من وكْرِها ، وهو مستودعها .

وقال علي بن أبي طلحة وغيره ، عن ابن عباس :
" ويعلم مستقرها "  أي : حيث تأوي ، " ومستودعها " حيث تموت .

.∞..∞.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يلفِظُ مِنْ قوْلٍ إلّا لدَيْهِ رَقيبٌ عَتيد